Refugees in Shatila camp pushed to the brink amid aid crisis

اللاجئون في مخيم شاتيلا يدفعون إلى حافة الهاوية وسط أزمة المساعدات

أدت الأزمة الاقتصادية في لبنان إلى وضع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شاتيلا في ظروف مزرية. مع التخفيضات الكبيرة في تمويل الخدمات الأساسية من قبل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تواجه الأسر تحديات غير مسبوقة.

هاني شراب، الذي كان في السابق يعيل أسرته، يعاني الآن من انخفاض ساعات العمل وارتفاع التضخم. وقد دفعه انفجار بيروت المصحوب بالانهيار الاقتصادي إلى حافة الفقر، مما جعل الحصول على الضروريات الأساسية أمراً لا يمكن تحمله.

وبالمثل، يواجه رين علي، وهو لاجئ سوري، صعوبات متزايدة مع تصاعد التكاليف وتضاؤل ​​المساعدات. وعلى الرغم من جهودها، فإن الانكماش الاقتصادي يترك عائلتها ضعيفة وتكافح من أجل تغطية نفقاتها.

وتؤكد قصصهم الحاجة الملحة إلى حلول مستدامة وسط أزمة لبنان. وفي حين أن المساعدات المؤقتة توفر الإغاثة، إلا أن الدعم طويل الأجل يعد أمرًا بالغ الأهمية للعائلات لاستعادة الاستقرار. إن زيادة التمويل ومشاريع سبل العيش المستدامة ضرورية للارتقاء بالمجتمعات الضعيفة وإعادة بناء الحياة.

وفي مواجهة الشدائد، يمكن للتضامن والدعم أن يحدثا فرقا. معًا، دعونا نرفع مستوى الوعي وندعو إلى اتخاذ إجراءات هادفة لمعالجة الأزمة الهادئة التي تواجه اللاجئين في لبنان.

إقرأ المقال هنا

العودة إلى بلوق